إن بيانات الحوكمة البيئية والإجتماعية و الشركات الموثقة ضرورية لنمو السكك الحديدية
تدعو شركة أكيليز إلى دمج الاستدامة في وقت مبكر في عمليات الشراء في مشاريع السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي
• تتحدث كاتي فيرير، المديرة الإقليمية لشركة أكيليز، في معرض ومؤتمر البنية التحتية العالمية للنقل بالسكك الحديدية في أبو ظبي
• كان تركيز النقاش على مواءمة تمويل السكك الحديدية مع أهداف المناخ من خلال بيانات سلسلة التوريد الموثوقة
• تحث شركة أكيليزمطوري السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والإجتماعية والشركات مبكرًا لجذب الإستثمارات المتوافقة مع المناخ
• تستفيد الشركة من الخبرة العالمية لتوجيه أطر المشتريات الإقليمية المستدامة
أبو ظبي، 2 أكتوبر/ 2025:
إن 90% او أكثر من الإنبعاثات الناجمة عن مشاريع السكك الحديدية الكبيرة يتم في سلسلة التوريد، وليس من قبل العميل الذي يقوم بتكليفه – وقد يكون جمع بيانات موثوقة من مجموعة متنوعة من الموردين أمرًا صعبًا.
هذا هو رأي كاتي فيرير، المديرة الإقليمية للمملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أكيليز للمعلومات المحدودة، والتي أخبرت الوفود المشاركة في معرض ومؤتمر البنية التحتية العالمية للنقل بالسكك الحديدية في أبو ظبي أن المشتريات وضمان الموردين أصبحا الآن في صميم خفض الإنبعاثات بشكل موثوق.
كانت السيدة فيرير تتحدث خلال حلقة نقاشية بعنوان “مواءمة تمويل النقل مع أهداف المناخ: عن الإنتقال من مرحلة إعداد التقارير إلى خفض الإنبعاثات”. وحذّرت من أنه على الرغم من الدور الواضح الذي يلعبه قطاع السكك الحديدية في تحقيق أهداف المناخ الوطنية، إلا أن القطاع لا يزال يواجه تحديًا في مصداقيته.
“وبدون بيانات سلسلة التوريد الموثوقة، تتعرَّض ادعاءات الحوكمة البيئية والإجتماعية والشركات لخطر اعتبارها تضليلًا بيئيًا.و إذا فهم ذلك بشكل خاطئ سيكون التأثير السلبي على السمعة هائل.”
التضليل البيئي تحت التدقيق
لقد أصبح التضليل البيئي المتعلق بالحوكمة البيئية والإجتماعية والشركات أحد القضايا الحاسمة في قطاع البنية التحتية. وقد أحرز بعض مشغلي السكك الحديدية تقدمًا ملموسًا في مجال إزالة الكربون، بينما يواصل آخرون نشر تقارير دون أدلة كافية على تحقيق النتائج المرجوة. وتزداد المخاطر المالية والسمعة، حيث يطالب المستثمرون والجمهور بشكل متزايد بإثبات التأثير بدلًا من التطلعات الطموحة.
هذا أكدت السيدة فيرير أن مفتاح تجنب مزاعم التضليل البيئي يكمن في جمع البيانات بدقة والتحقق منها. وقالت للحضور: “عندما تحل حقائق الحوكمة البيئية والإجتماعية والشركات محل الافتراضات، يتوقف التضليل البيئي عن كونه مصدر قلق”. وأضافت: “كلما تم دمج الحوكمة البيئية والإجتماعية والمؤسسية مبكرا في دورة حياة المشروع ، زاد عائد الاستثمار”.
بالنسبة لمشغلي السكك الحديدية، يعني هذا دمج ممارسات الإستدامة في كل مرحلة من مراحل التصميم والبناء والعمليات، وضمان أن سياسات المشتريات المستدامة توجه إختيار الموردين.
دروس من الشبكات العالمية
تُوظّف شركة أكيليز أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في إدارة سلاسل التوريد لمواجهة هذا التحدي. ويُظهر عملها طويل الأمد في قطاع السكك الحديدية في المملكة المتحدة، ودورها الأخير في برنامج TRACCS المدعوم من شركة أكيليز و التابع لجمعية سلامة السكك الحديدية العابرة في كندا، و كيف يُمكن لأُطر ضمان الموردين المشتركة أن تُحسّن المعايير، وتُزيل العمل المزدوج، وتُعزز الشفافية عبر الشبكات المُعقدة.
أكدت السيدة فيرير أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث لا تزال مشاريع السكك الحديدية واسعة النطاق حديثة العهد نسبيًا، يمكن أن تستفيد من هذه التجارب السابقة. وأضافت: “ليس من الضروري البدء من الصفر. يمكننا تكييف مناهج مجربة لضمان دمج مبادئ الحوكمة البيئية والإجتماعية والشركات في عمليات الشراء والتنفيذ منذ البداية”.
التمويل ومواءمة السياسات
ركزت الندوة أيضًا على الصلة بين أهداف المناخ والتمويل. تُعدّ مشاريع السكك الحديدية ذات الأطر البيئية والاجتماعية والحوكمة المتسقة أكثر جاذبية لأسواق رأس المال المتوافقة مع تغير المناخ، بينما تواجه المشاريع ذات التقارير الضعيفة أو غير المتسقة عوائق متزايدة.
لا تزال السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة التطور، لكن السيدة فيرير قالت إن التعاون الإقليمي بشأن معايير سلسلة التوريد المستدامة المشتركة يمكن أن يُسرّع من تحول وسائل النقل من خلال بناء ثقة المستثمرين والمسافرين على حد سواء.
واختتمت السيدة فيرير قائلة إنه في حين يتحرك قطاع السكك الحديدية في الاتجاه الصحيح، فإن التحول من مرحلة إعداد التقارير إلى التخفيض الملموس سوف يعتمد على ثلاثة أمور: البيانات عالية الجودة، والتحقق المستقل، والتعاون بين الصناعات.
وقالت السيدة فرير: “إن دور أكيليز يتمثل في توفير الشبكات وعمليات الضمان التي تُمكّن المشاريع من استبدال الادعاءات بالأدلة. و بهذه الطريقة، تحافظ السكك الحديدية على مصداقيتها كمحرك للنقل المستدام”.
نبذة عن شركة أكيليز
لقد قامت شركة أكيليز لمدة تزيد عن 30 عامًا، بحماية مصالح المنظمات التجارية وسمعتها من خلال توفير مستويات لا مثيل لها من شفافية سلسلة التوريد، وتقليل انبعاث الكربون، وإدارته.
أكيليز هي الشريك الأمثل لإدارة مخاطر سلسلة التوريد، والحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات، وإدارة الانبعاثات الكربونية للعلامات التجارية العالمية الرائدة.
تتخصص أكيليز في دعم العملاء الذين يحتاجون إلى مرونة قوية في سلسلة التوريد العالمية، وإدارة المخاطر، وإعداد التقارير، بما يتوافق مع لوائح الحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات، وتلبية متطلبات المستثمرين، وتحقيق أهداف الاستدامة الطموحة.
تعمل أكيليز مع المؤسسات المالية والصناعية والتجارية والحكومية الرائدة في السوق، والتي تتطلب تحليلات جادة ومفصلة ورؤى خبيرة لتقديم إختيار استثنائي للموردين وثقة في إعداد التقارير.
تعمل أكيليز من 22 موقعًا حول العالم، بما في ذلك تواجد متنامٍ في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعتبر شركة أكيليز في الطليعة لمكافحة تغير المناخ، وهي مناصرة للعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان، وخبراء في الصحة والسلامة وإدارة المخاطر.
للتواصل في الإمارات العربية المتحدة:
المدير العام جيليان أرنوت
+971 50 717 8415